تجربة أنتوني م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

مرحبًا. اسمي أنتوني م. وقد تعرضت لأروع حادث في حياتي. لقد قتلت في حادث دراجة نارية، وذهبت إلى الجانب الآخر والتقيت بأفراد عائلتي الآخرين الذين ماتوا سابقًا والتقيت بيسوع ورأيت الجنة، ثم كنت محظوظًا بما يكفي للسماح لي بفرصة العودة إلى المنزل. وهذه هي قصتي، سأحكي فيها كيف سارت الأمور وكيف تم "دفعي" في النهاية للعودة إلى هذه الحياة بدلاً من البقاء هناك.

إن أفضل طريقة بالنسبة لي لوصف "عبوري" هي أن أسأل عما إذا كنت قد تعرضت لضربة قوية في الرأس بما يكفي لرؤية ضوء أزرق ساطع. هذا الضوء الأزرق الساطع الذي تراه إذا أصبت في أنفك أو بين عينيك -ذلك الضوء الذي تراه- هو الطريق إلى الجنة. حسنًا، بعد أن صدمتني السيارة -والتي لم أتوقعها حتى- شعرت بحرارة شديدة وكان الضوء الأزرق يحيط بي بغض النظر عن المكان الذي أنظر فيه. ثم شعرت بألم شديد وحرارة في كل مكان في جسدي. لم أكن أعرف ما الذي يجري أو ما الذي يمكنني توقعه وبالتالي تابعت، وبعد كل شيء سمعت صوتًا يناديني. "أنتوني، لقد تأذيت بشدة. اسلك هذا الطريق" وهكذا فعلت.

لقد اتبعت الضوء الأزرق وهو يتصاعد لأعلى. وكلما شعرت بالراحة بعد الضوء، زاد الألم والحرارة. تابعت الضوء لأعلى حتى لم يعد بإمكاني رؤية أي شيء تحتي. ثم تغير مسار الضوء إلى خطوات. وهذا يعني أنني لم أعد أطفو، بل كنت أمضي بخطى ثابتة في نفس الضوء الأزرق. وبينما كنت أسير على أحد الأضواء كان يظهر آخر ثم آخر، وآخر. صعدت الدرج حتى لم أستطع الذهاب أبعد من ذلك. وعندما كنت على بعد حوالي عشرة أو خمسة عشر قدمًا من الوصول إلى القمة، لم تعد خطوات الضوء تولد خطوات جديدة. وعندها توقفت وتأملت.

رأيت جسرًا صغيرًا للمشاة أبيض اللون مصنوعًا من الحجر مع حديد مشغول ودرابزين من خشب البلوط الغامق. ثم نظرت إلى أعلى يسار الجسر. فوجدت عائلتي تقف هناك. والدي وشقيقتان وجدتي وعمي. كان مركز الجسر غير موجود والجانب الأيمن فارغًا تمامًا. وفي هذه المرحلة حاولت التحدث إلى عائلتي لكن بدا الأمر وكأنهم لا يسمعونني أو لا يريدون سماعي. كانوا جميعًا ينظرون من خلالي إلى شيء أحبوه وأعجبوا به خلفي وفوقي حيث كانوا جميعًا يبتسمون ويبدون مسالمين ومحبين.

كان ذلك المكان جميلًا جدًّا. بلا غيوم ولا أشجار ولا أوساخ ولا أعشاب - مجرد بياض. ألمع وأنقى بياض رأيته في حياتي. متوهج تقريبًا. وكان موجودًا وراء ذلك الجسر مبنى ضخم. مكونًا من حجارة بيضاء وبه نوافذ صغيرة مربعة. وفي ذلك الوقت لم أكن أعرف ما كنت أفكر فيه بشأن ذلك المكان ولكن الآن بعد أن عدت إلى هنا وأصبح لدي وقت للتفكير - أعتقد أنه ربما كان الجنة نفسها.

كان والدي أول من تحدث معي. قال: "أنتوني! ماذا تفعل هنا؟" قلت له: "لا أعرف". ثم قال، "أنتوني، هل تعرف سترتي تلك؟" قلت: نعم. "حسنًا، لم تكن مخصصة لك. إنها تخص أخيك. ماذا كان سيحدث لو كنت ترتدي تلك السترة عندما تعرضت لحادثك؟" قلت: "حادث؟" لم أكن أعرف حقًّا ما الذي كان يتحدث عنه لأنني لم أكن أعرف أن شيئًا قد حدث. ثم أراني والدي السترة الجلدية التي كان من الممكن أن أكون مرتديًا لها عندما صدمتني السيارة. كانت ممزقة بالكامل. وعندها عرفت ما كان يقصده. إذا كنت أرتدي سترته وقت وقوع الحادث كانت ستمزق أيضًا. كان الأمر كما لو أن والدي سمع تفكيري لأنه قال حينئذٍ: "أين كان سيكون أخوك؟" ومرة أخرى فكرت، "بلا سترة أبي التي كانت تعني الكثير لكليهما" قال والدي، "تأكد من إعادة تلك السترة إلى أخيك في أسرع وقت ممكن، لم تكن مخصصة لك - لقد كانت مخصصة له". فقلت، "بالتأكيد يا أبي، سأعيدها إليه في أسرع وقت ممكن".

وعندما كنت على وشك التحدث إلى أخواتي، أحاط ذلك الوهج الأبيض البراق بهن جميعًا. بدا مشرقًا جدًّا ونقيًّا جدًّا مثل ألطف طاقة موجودة. وبين توهج الظل الأبيض ونفوسهن الحقيقية ظهر ظل آخر، لكن هذه المرة كان مصنوعًا من الذهب الخالص. كنت في حالة من الرهبة الكاملة والمطلقة. لا يمكن للكلمات أن تصف الشعور الرائع الذي انغمست فيه. وكأنهن محظوظات للغاية. كنت أحسدهن.

ثم وصلت إلى حيث كانت جدتي واقفة وحاولت دفع شعرها للوراء. أردت أن أرى ما هو موجود بين ثنايا الضوء الذهبي المشرق والنقي. لكن عندما وصلت يدي إلى شعرها شعرت أن يدها تدفع يدي بعيدًا. نظرت إليها بفضول كما لو كنت أقول: "غرام؟ ماذا تفعلي؟ أنا أفتقدك كثيرًا؟" ثم حاولت مرة أخرى ومرة ​​أخرى، وكانت تدفع يدي بعيدًا في كل مرة وتقول، "أنتوني لا تنظر إلى هذا الضوء - إنه ليس لك." كنت مذهولًا. وعندها بدأ كل من نورما وأودري وغرامي وعم كارل يتحدثون معي. قالوا جميعًا في انسجام تام "أنتوني. إنه ليس وقتك. عليك العودة. لديك الكثير لتعيش من أجله. إنه ليس وقتك - ارجع". أجبتهم، "لكن هذا مؤلم للغاية - لا أعتقد أنني أستطيع العودة. بالإضافة إلى ذلك، لا أعرف كيف أعود".

وفي تلك اللحظة بالتحديد نزل شعاع حاد من الضوء إلى يميني - مثل مصباح هالوجين قوي في ليلة مظلمة. نظرت لأعلى لأجد مصدر الضوء وعندها رأيت يسوع يطفو فوق الشعاع. لقد طفى نحوي. ثم نظر في عيني مباشرة وقال، "إذًا أنتوني. ما الذي تنوي القيام به؟" نظرت في عيني يسوع مباشرة وقلت، "أتعني أن لدي خيار؟" أجاب يسوع: "بالطبع لديك. لقد تأذيت بشدة في حادث. ولن يلومك أحد إذا بقيت هنا". ثم فكرت، "ماذا سيحدث لأولئك الناس الذين أهتم بهم كثيرًا؟" ثم وضع يسوع يده على كتفي ولفتني -دون أن ينبس ببنت شفة- وطلب مني أن أنظر إلى أسفل. نظرت إلى الأسفل وكان كل من أحبهم وأهتم بهم يقفون معًا ويبدو عليهم الحزن والخسران. ثم قال لي يسوع، "هذا ما سيفعله موتك بالأشخاص الذين تحبهم".

ثم فتحهم حتى أتمكن من رؤية قلوبهم أيضًا. تمكنت من رؤية زوجتي آن ووالدتي جريس وإخوتي دارين وبوفي وأخواتي كريستي وديانا. كانت قلوبهم ممزقة وأشلاؤها تنزف. قال لي يسوع إن قلوبهم كانت تنكسر. كما رأيت نيكولاس ابنة زوجتي ودانييل. ثم قال يسوع، "هذا ما سيكون عليه مستقبلهن دونك" رأيت والدتي تحمل حزنًا في قلبها أبى أن يغادر. كانت تقول أشياء مثل، "لماذا ابني الصغير المميز؟" ثم نظرت إلى آن - لم تغادر المنزل أبدًا، وتوقفت عن الأكل وبدأت تدخن بشراهة، والأهم من ذلك أنها لم تواعد أو تخرج مرة أخرى. ثم رأيت دانييل. كانت تبلغ من العمر عشرين عامًا تقريبًا وكانت تستعد للسير في الممر - بلا أحد ليتنازل عنها. كانت حزينة جدًّا. أرادت حفل زفاف تقليدي وكانت ستقدم لي أي شيء لأكون حاضرًا. لرؤيتها جميلة جدًّا وفخورة جدًّا. كانت تعلم أنني كنت سأحب اختيارها للزوج. رجل بحق كما كنت أنا. وفي تلك المرحلة لم يعد الاختيار صعبًا - كنت أعرف أنني يجب أن أعود. ثم بدأت في سماع صلوات كل الناس الذين يهتمون بي. زوجتي وبولين وجيراني الكبار ووالدتي وأصهاري وإخوتي وأخواتي. كنت أسمع أفكارهم وصلواتهم كما لو كانوا معي هناك. وبعد أن أسمع الصلاة كنت أنظر حولي لأرى من كان يؤديها. وبمجرد أن أدرك من هو تختفي إحدى الخطوات وأخطو خطوة واحدة.

ثم قلت ليسوع، "أود أن أعود". وأعتقد حقًّا أن يسوع وافق على قراري لأنه قال، "هذا ليس وقتك. لدي أشياء أكبر وأفضل خططت لها من أجلك". ثم فكرت في نفسي، "وماذا عن الألم؟ والتعافي؟ وهل سأعود كما كنت؟" ومرة أخرى لا بد أن يسوع قد قرأ أفكاري لأنه قال، "لن يمر أحد بما مررت به ويعود خالي الوفاض. سوف أعيدك بشيء ما". ثم قبض بيده اليمنى على يدي اليمنى. ثم وضع ذلك الشيء بيده اليسرى وعانق مؤخرة رأسي. فاختفى كل ألمي في تلك اللحظة، وفي المرة الثانية وضع يده اليسرى خلف رأسي، وارتفعت قدماي حتى أصبحتا بزاوية ٤٥ درجة تقريبًا. ثم بدأنا في النزول إلى الأسفل بنفس سلاسة السلم المتحرك حتى وصلنا مباشرة إلى مركز مين الطبي. وبالضبط كما لو كنا أشباحًا، نزلنا عبر السقف إلى غرفة العمليات حيث كان طبيبي يجري عملية جراحية على جمجمتي ودماغي المكسورين بشدة، ثم انساب يسوع برفق وأعاد روحي إلى جسدي بحركة سلسة. وهذا هو كل ما يمكنني تذكره.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٢/٥/٢٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. إصابة مباشرة في الرأس. جرح مفتوح في الرأس وعنق مكسور.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كان وعيي هو نفسه لكنه مختلف. كنت أعرف ما الذي يجري وفهمت ما كان يحدث لكني لم أكن متأكدًا من السبب.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد أن توقفت عند أعلى درجات السلم وتعرفت على عائلتي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كان بإمكاني رؤية وسماع المستقبل والحاضر في نفس الوقت. وتمكنت من سماع الجميع في نفس الوقت ولكن بشكل فردي. يصعب شرح ذلك.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كنت أسمع الناس يصلون من أجلي، لكن ذلك لم يكن كلامًا. كنت أسمع أفكارهم كما لو كانت كلمات لكن ليس بأذني.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. من الصعب وصفه بالكلمات. بعد التأثير شعرت بألم شديد وحرارة شديدة. كان الضوء الأزرق يحيط بي بغض النظر عن المكان الذي نظرت فيه. كان يناديني، لكن ليس بالكلمات أو باستخدام اللغة. بدا ذلك كما لو كنت جزءًا من الضوء/النفق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانوا على بعد حوالي خمسة عشر قدمًا أمامي إلى اليسار قليلاً، أعلى قليلاً مني لكن ليس في الحقيقة. كانوا جميعًا هناك، أعمامي وأخواتي وأبي وجدتي. كانوا جميعًا بجانب بعضهم البعض لكن ما من ترتيب. مثل غرامي أولاً، أختي بجانبها على اليسار، إلخ. لم يكن الأمر كذلك. كانوا هناك، يقفون بجانب بعضهم البعض لكن لم يكن هناك ترتيب أو موضع. كانوا هناك فقط. كانوا جميعًا يبدون مسالمين ومحبين. نظروا نحوي مباشرة لكن ليس إليَّ أنا. بل فوقي وتحتي ومن خلالي، كانوا يتطلعون في شيء أعجبوا به أو احترموه وأحبوه. كان والدي أول من تواصل معي. يرجى قراءة قصتي للحصول على تفاصيل محادثاتي معهم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. في البداية كان الضوء أزرق. ثم تحول إلى اللون الأبيض. كان أبيض ناصعًا. كاد يتوهج لكنه لم يتألق. كان ساطعًا لكنه ليس شديد السطوع كما لو كان متوهجًا لامعًا - ساطعًا نقيًّا. نقيًّا ولكن ليس بالمعنى المعتاد للكلمة. نقيًّا كنقاء شيء لم تره من قبل أو يمكنك وصفه أو صياغته في كلمات. مثل هالة كانت في كل مكان عدا دواخلك؟ وأيضًا، حول أفراد عائلتي. لقد أشرقوا لكن ليس حقيقة. كان البياض من حولهم ولكنه معتم مثل ظل ثلاثي الأبعاد. روح. حضور. ثم بين ذلك الظل وجسمهم الفعلي نفسه كان هناك ظل ذهبي بين سطح أجسامهم ولكنه امتزج تمامًا مع الظل المعتم. لا توجد مناطق رمادية ولكن ليست بيضاء ولا سوداء أيضًا. لا يمكنك وصفه أو رسمه أو حتى تخيله. يجب أن تكون هناك.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ متحمس للغاية، غير خائف، سعيد لرؤية عائلتي: خاصة جدتي.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. علمت أنني لا أفعل شيئًا من المفترض أن أفعله. كنت أعرف أنني يجب أن أساعد الآخرين ولكني لم أعرف كيف أو لماذا. كنت أعرف أنني يجب أن أعود لأن الأحياء من عائلتي والأموات منهم طلبوا مني ذلك.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت ابنتي تتزوج وهي في العشرين من عمرها. تبلغ الآن من العمر ثمانية عشر عامًا فقط، لذا سيخبرنا الوقت.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. سلالم النور التي اتبعتها حتى لم تعد هناك خطوات جديدة تظهر. لم أستطع الصعود أو الذهاب أبعد من ذلك أو الذهاب إلى يساري أو يميني أو النزول إلى أسفل أو العودة إلى الطريق الذي أتيت به.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. الحد الأدنى من المشاركة الكاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أذهب الآن إلى الكنيسة في كثير من الأحيان، وكنت دائمًا مؤمنًا، لكنني الآن مؤمن قوي الإيمان. أنا أتعرض للإهانة عندما يستخدم أي شخص اسم الرب عبثًا أثناء وجودي وأرتدي الصليب بإخلاص، ذلك الصليب الذي حصلت عليه من طائفتي الأولى. أنا لست مهووسًا دينيًّا، لكني أعيش حياتي ملتزمًا دينيًّا. أنا لا ألعن ولا أؤذي جسدي، مخلص وواثق ومحترم لزوجتي وأولادي وإخوتي وأخواتي. أفعل ما بوسعي لمساعدة من يحتاجون مساعدة أو يطلبونها، وأضع نفسي في المرتبة الثانية بعد أي شخص آخر. أحصل على سعادتي من سعادة الآخرين. أنا ملتزم، متفان، مخلص، مفيد، محترم، حليم، كريم، مستمع جيد وحنون للغاية ومحب للجميع.

ما هو دينك الآن؟ كاثوليكي معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أذهب الآن إلى الكنيسة في كثير من الأحيان، وكنت دائمًا مؤمنًا، لكنني الآن مؤمن قوي الإيمان. أنا أتعرض للإهانة عندما يستخدم أي شخص اسم الرب عبثًا أثناء وجودي وأرتدي الصليب بإخلاص، ذلك الصليب الذي حصلت عليه من طائفتي الأولى. أنا لست مهووسًا دينيًّا، لكني أعيش حياتي ملتزمًا دينيًّا. أنا لا ألعن ولا أؤذي جسدي، مخلص وواثق ومحترم لزوجتي وأولادي وإخوتي وأخواتي. أفعل ما بوسعي لمساعدة من يحتاجون مساعدة أو يطلبونها، وأضع نفسي في المرتبة الثانية بعد أي شخص آخر. أحصل على سعادتي من سعادة الآخرين. أنا ملتزم، متفان، مخلص، مفيد، محترم، حليم، كريم، مستمع جيد وحنون للغاية ومحب للجميع.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أدركت كم كنت محبوبًا. وكم كنت مطلوبًا. كنت أعرف أنني يجب أن أعود لأنني دفعت (اقتنعت لا شعوريًّا). عرفت أنني مؤثر، وعرفت ما يمكن توقعه عندما عدت.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. كما هو موضح أعلاه وطوال الوقت، لدي احترام جديد للأشخاص الذين أحبهم ولم أعد أعتبر أي شيء أمرًا مسلمًا به. بالإضافة إلى ذلك، كنت دائمًا غير متأكد من شعور الناس تجاهي ولكن الآن لا يوجد شك. أنا أحبهم وأحتاجهم وأقدرهم، وفي المقابل أعلم أنني محبوب ومطلوب ومقدر. ليس هناك شعور أفضل من هذا!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. معرفة "من" كان هناك، ولكن عدم وجود "دليل" على من هم بالفعل.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد تلقيت هبة متمثلة في ذاكرة فوتوغرافية وأنا الآن أعسر.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الأمر برمته ذا مغزى وهامًّا. لقد غيرت التجربة حياتي للأبد نحو الأفضل. كانت زوجتي تقول دائمًا إنها تعرف أنني أحبها. لكنها كانت تشعر دائمًا أنني لا أحتاجها أبدًا. قالت إنني الآن أشعرها بأهميتها وأشعرها بالحب وأشعرها بالحاجة إليها، وأن حياتي ستكون بلا معنى بدونها. وأنا كذلك. كنت دائمًا مغرورًا ومتعجرفًا وأنانيًّا وعدوانيًّا. أما الآن فأنا هادئ وصبور ومتفهم ومحب ومتعاطف وشفوق وحنون ولدي رغبة في الحياة والناس فيها. اعتدت أن أكون مقاولاً أطارد الدولار العظيم. وبعد الحادث أغلقت شركتي وبدأت العمل في مجال الخدمة الاجتماعية. أعمل مع الأطفال والأسر المحرومين لمساعدتهم في التغلب على العقبات التي تقف في طريقهم لجعل حياتهم أكثر اكتمالاً وسعادة. أحقق الآن في غضون أسبوعين ما كنت أجنيه في يوم ونصف سابقًا. أنا قادر على جعل خبراتي الحياتية ومعارفي ومهاراتي تعمل لصالح الآخرين. أتقن ما أفعله وهذا ما أراد الله أن أعود لأفعله. أنا أفعله. إنه عمل شاق، لكنه مجزٍ للغاية.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. إن أول مرة شاركت فيها هذه القصة كانت في اللحظة التي استيقظت فيها من غيبوبتي. لقد شاركتها مع أي شخص يستمع. أحضرت زوجتي جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي وقد أمليت عليها القصة. وشاركتها مع أي شخص يستمع إليها، وطبعت عدة نسخ لجراحي الأعصاب الذين أنقذوا حياتي والممرضات اللائي اعتنين بي نيابة عن طبيب عائلتي وصاحب العمل وأصدقائي وعائلتي وأنا. لقد أسعدت الكثير من الناس بمشاركة هذه القصة. جعلتهم يضحكون؛ وجعلتهم يبكون. لقد جلبت التجربة الأمل للمرضى وجلبت السلام لأولئك الذين فقدوا عزيزًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. فقط ما تقرأه في صحيفة التابلويد والتقارير الإخبارية المثيرة والعروض التلفزيونية الخاصة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. ولا حتى قريبًا منها. إذا كان هناك شيء يعيدها فإن الشركة المصنعة له ستمتلك العالم.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أود أن أضيف أنني أتمنى أن يمر الجميع بتجربة مماثلة لهذه دون أن يعيشوا الحدث الذي أدى إليها. لقد غيرت حياتي إلى الأبد - للأفضل. أعتقد أنه إذا أتيحت الفرصة للجميع لتجربة هذا فسيكون العالم مكانًا مختلفًا تمامًا. لاحظ أني قلت "مختلفًا" وليس "أفضل". يستند كل شيء على الإطار الذهني، طريقة التفكير. لقد أحببت الآخرة، لكني أحب هذا العالم أيضًا. كل ما في الأمر أن التجربة تمنحك طريقة جديدة في التفكير ونظرة مختلفة وموقفًا أفضل. أعتقد أنه يمكننا جميعًا استخدام ذلك.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا يوجد شيء. عمل جيد. آمل أن تساعد قصتي شخصًا ما أو شيئًا ما. قرأ كاهن قصتي لأبرشيته فأدمعت كل الأعين في الكنيسة بعد ذلك. عانقني الجميع وقبلني وصافحني وشكرني. منحتهم التجربة الأمل والأحلام. أو عزز بعضها ما يعرفونه بالفعل وبالنسبة لآخرين غيرت وجهة نظرهم. ولا يزال آخرون -من غير المؤمنين- يعتقدون أنني حصلت على التجربة فقط وليس المغزى أو الحيثيات الكامنة وراءها. يقولون إنه عندما ينقطع الأكسجين عن الدماغ يمكن أن تحدث العديد من الأشياء المختلفة وغير المعروفة. لكن بالنسبة لي فقد آمنت بالتجربة دائمًا وسأواصل التمسك بهذا الإيمان. أنا أسعد شخص في العالم. وكما قال الأب ل: "كانوا يصلون من أجلك هنا، وكانوا يصلون من أجلك هناك. ما هو اختيارك؟" شكرًا لكم وبارك الله فيكم.