تجربة آن سي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أسرعوا بي إلى المستشفى. وبعد حوالي ساعة همست لزوجي أن يعتني بأطفالنا. وعلى الفور تقريبًا وجدت نفسي أطفو على سقف الغرفة وأنظر إلى جسدي على السرير. أتذكر مشاهدة زوجي وهو يجري خارجًا من الغرفة ويصرخ طالبًا المساعدة. ثم كنت أطفو فيما بدا وكأنه نفق. كان بإمكاني رؤية الضوء الأبيض من بعيد. ومع اقترابي من الضوء شعرت بإحساس هائل بالسلام. لا أعرف ما إذا كنت قد رأيت أصدقائي أو عائلتي بالفعل أم لا لكن كان لديَّ شعور غامض بأنهم يحيطون بي. لقد كان شعورًا رائعًا وأتذكر أنني كنت أفكر في أنه سيكون من الجيد البقاء هناك إلى الأبد. ثم جاءني صوت، وقال إن الوقت لم يحن لبقائي، وأنني بحاجة إلى "العودة". الشيء التالي الذي أتذكره هو الاستلقاء على السرير محاطة بالطاقم الطبي. أعطوني الأكسجين وكانوا يضربون صدري. وبمجرد أن أصبحت مدركة تمامًا أعطوني عدة وحدات من الدم. أخبرني طبيبي أنه كان يعتقد بأنهم فقدوني.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض. الولادة. نزفت بعد أسبوع من الولادة. لم يكن طاقم المستشفى على علم في ذلك الوقت بمدى اقترابي من الموت بسبب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أتذكر قلقي على أطفالي. كان هذا حقًّا محور تجربتي حتى وصلت إلى الضوء الساطع - ثم حل التفكير في مدى سلمية المكان والرغبة في البقاء هناك.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في أثناء التحرك نحو الضوء.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت كما لو كنت مع الضوء الساطع لفترة طويلة ولكن كانت فترة وجيزة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لقد مرت سنوات عديدة وبالتالي لا أتذكر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لقد مرت سنوات عديدة وبالتالي لا أتذكر.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق مظلم ذو نور في المسافة. كلما اقتربت من النور أصبح أكبر وأكثر إشراقًا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. أعتقد أنه كان لدي إحساس بأنني محاطة بالعائلة - كانوا شخصيات غامضة نوعًا ما لكنني أتذكر سماع الأصوات بوضوح.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان نقطة في البداية. ولكن كلما اقتربت منه - أصبح أكبر وأكثر إشراقًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحزن في البداية ثم الهدوء.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لا أتذكر تعلم أي شيء جديد، مجرد إحساس بأن الماضي كان يحيط بي.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لم ينته الضوء بحقل الزهور. أعتقد أنه إذا لم يطلب الصوت مني العودة، كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك ولن أعود إلى حياتي أبدًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. أسقفية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أومن بكل تأكيد بوجود الآخرة. وأن الله غفور عطوف ورحيم. وحتى إن لم توجد حياة بعد الموت، فلا يهم حقًّا لأن تجربة الموت كانت ممتعة للغاية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أبحث عن كنيسة جديدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أومن بكل تأكيد بوجود الآخرة. وأن الله غفور عطوف ورحيم. وحتى إن لم توجد حياة بعد الموت، فلا يهم حقًّا لأن تجربة الموت كانت ممتعة للغاية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. شعرت أن معرفتي بالآخرة وبالله أصبحت مؤكدة بعد هذه التجربة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. ماتت أمي بعد أربع سنوات. كنت أعيش في ولاية كونيتيكت. وكانت تعيش في فلوريدا. في الساعة ١:١٠ صباحًا، جلست على السرير وقلت، "لقد ماتت أمي". لم أتصل بأبي خوفًا من إثارة ذعره دون داع. وفي الساعة ٩:٠٠ صباحًا، اتصل بي وقبل أن يخبرني قلت له، "نعم، أعلم، توفيت أمي في حوالي الساعة ١:٠٠ صباحًا". كان مذهولاً. وما زلت أعتقد أنها كانت تفكر بي وقت وفاتها.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت حياتي في ذلك الوقت مضطربة، وكان من الواضح جدًّا أن لدي ثلاثة أطفال لأعتني بهم - وخاصة طفلي حديث الولادة. كما جعلتني التجربة أدرك أن الموت لا ينبغي الخوف منه، وأن الله أو كائن روحاني عظيم في نهاية النفق. لا أتردد في إخبار مرضاي بذلك الآن.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لم أخبر أي شخص عن تجربتي في الخروج من الجسد حتى عام ١٩٧٥ عندما أخبرتني صديقة لي عن كتاب رائع قرأته للتو بعنوان الحياة بعد الحياة. وعندما قرأته علمت أنني قد اختبرت ذلك، وشعرت بمزيد من الحرية في مشاركة تجربتي مع الآخرين. توفي أبي عام ١٩٨٠. وقبل عدة أشهر من وفاته ذهبت لزيارته في فلوريدا. وفي اليوم الذي ذهبت فيه إلى منزل عائلتي جلست على سريره وبينما كنا نودع بعضنا بعضًا، مدركين أن هذه ستكون آخر مرة نلتقي فيها، أخبرته بتجربتي من أجل تسهيل انتقاله. شكرني بغزارة وقال إنها ساعدته في إزالة الخوف.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كنت أتذكرها بوضوح لكنني كنت متأكدة تمامًا من أنه ما من أحد سيصدقني. لذلك لم أتحدث عنها.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ من المهم جدًّا بالنسبة لي أن أتذكر متعة الحدث لأنني أصبحت كبيرة السن وأقرب إلى نهاية حياتي. لقد تغيرت معتقداتي الدينية إلى حد ما على مر السنين لكنني ما زلت أعتقد أن النور كان الله أو كائنًا روحيًّا.