تجربة آن س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد ولدت طفلتي الأولى بصعوبة - ولدت عن طريق تحفيز المخاض واستمرت الولادة لمدة يومين تقريبًا. وعندما دخلت غرفة الولادة أخيرًا بدأت الأمور تسوء. سمعتهم يتحدثون عن تسارع القلب ثم سمعت شيئًا عن مستوى الأكسجين ومشاكل الجنين. أردت البقاء والمساعدة، أردت أن أفعل ما بوسعي لجعل الأمور تسير على ما يرام مع الولادة لكنني فجأة خرجت من جسدي وكنت في مكان آخر.

لم يكن مكانًا سيئًا، لقد كان مظلمًا جدًّا ومليئًا بأناس يقفون في طابور. كنت أسمع صوت نقر في كل مكان حولنا. فتساءلت عن حقيقة الصوت، وعن سبب وقوفنا في طابور. أخبرني "الشخص'' النوراني، المسؤول، أننا كنا في طابور للولادة وهذا سيوضح لنا ما سيأتي وكيف سينتهي كل شيء. كان صوت النقر يظهر في كل مرة يولد فيها شخص ما، وعندما يأتي دورنا كنا نحصل على ومضة من حياتنا ونعيش حياتنا ثم نعود إلى المنزل.

كنت متحمسة للغاية، كنت سأكون إنسانًا وسأكون حقيقية وكنت سأتزوج وأكوِّن أسرة وأفعل كل الأشياء الرائعة!

وأخيرًا، جاء دوري. دخلت إلى العالم ورأيت كل ما سيحدث معي، الخير والشر والطفلة التي ولدتها للتو، والخيار الذي يمكنني اتخاذه بشأن العيش وتربيتها أو التوقف الآن - ثم عرضت أشياء سيئة وطلب مني الاختيار.

وبالطبع، كنت متحمسة جدًّا لأن أحظى بفرصة اختيار الحياة، واتفق الجميع مع هذا الاختيار. لقد أطلعت على حياتي المستقبلية وبعد ذلك تمكنت من رؤية النهاية مقبلة، وكل ما كنت أفكر فيه هو عندما تنتهي حياتي أريد فرصة أخرى، رحلة أخرى، لأنها كانت رائعة جدًّا.

توقف النقر، وعدت إلى وعيي، وتطورت الحياة إلى حد كبير كما قيل لي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٦٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة. ولادة الطفل الأول - انخفض الأكسجين إلى مستويات حرجة، وأصبح القلب يعاني من عدم انتظام في دقاته.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. نعم، لقد كان أكثر إشراقًا وأكثر إثارة للاهتمام، بالإضافة إلى مزيد من الترقب والإثارة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال هذه التجربة كنت مدركة تمامًا لما كان يحدث.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم تعرض الحياة في دقائق أو ساعات أو أيام، فقد ظهر لنا وميض كامل من الحياة ثم حصلنا على فرصة لعيشها.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الوضع مظلمًا فيه إنارة رائعة بشكل لا يصدق أمامنا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. إن صوت النقر يبرز في ذاكرتي.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. شخص في النور تحدث معي، والآخرين في الصف معي - كنا جميعًا متحمسين وننتظر فرصتنا للعيش والموت والعودة إلى المنزل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان المكان الذي ذهبت إليه مظلمًا نوعًا ما ولكن كان الأشخاص من حولي مضيئين.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الإثارة والترقب.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. حصلت على مراجعة لأحداث الحياة التي لم تأت بعد، مع القليل من المراجعة للحياة التي كنت قد عشتها حتى ذلك الحين. ما تعلمته هو أنه سيكون من الجيد تجربة الحياة تمامًا والاستمتاع بكل ما يمكن الاستمتاع به والتعامل مع الألم والبقاء على دراية بكل لحظة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت الأشياء الرائعة التي ستحدث لأسرتي والمتعة والحماس في بناء حياتنا ومنزلنا وتعلمت كل شيء يمكن أن أتعلمه. كما رأيت الطفلة المصابة بورم في المخ ومعاناتها، ودخول زوجي في مرحلة الخرف والطلاق الذي لم أتحكم فيه. لقد تحقق كل شيء لكن الأمر لم ينته بعد!

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/ أصولية. قديسي اليوم الأخير (مورمون).

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. تحولت من "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" إلى الويكا، كما صرت أرى العالم كله على أنه مترابط - لقد كنا جميعًا هناك ورأينا ما سيأتي، كما اختبرت العوالم من حولنا حياتها الخاصة أيضًا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. تحولت من "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" إلى الويكا، كما صرت أرى العالم كله على أنه مترابط - لقد كنا جميعًا هناك ورأينا ما سيأتي، كما اختبرت العوالم من حولنا حياتها الخاصة أيضًا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أتيحت لي الفرصة لأرى حياتي تبدأ ولأرى نفسي أعيشها حتى نهايتها، كما رأيت أن ما فعلته في هذه الحياة كان في الغالب خاضعًا لإرادتي الحرة. كان بإمكاني الاستمتاع بحياتي والاستمتاع بالأرض وبكل ملذات الوجود الأرضي وبإمكاني أن أكون بائسة. فالأمر باختياري!

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. صرت أقوى وأكثر استعدادًا للمضي قدمًا وأكثر صمودًا عندما يكون من السهل جدًّا الاستسلام في الأوقات الصعبة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لدى عائلتي تاريخ قوي من الأحلام والتجارب التنبؤية والقدرة على معرفة ما يفكر فيه كل واحد منا. لقد نجحت الأمور حتى الآن بشكل جيد، لكنني لا أعرف مدى المشاركة في تجربة الولادة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.