آندریا ک. تجربه احتمالی نزدیک به مرگ
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

شعرت كأنني كنت أُحشر داخل أنبوبٍ مظلمٍ من نوعٍ ما. أتصور أن الولادة يمكن أن تكون هكذا. كان شعورًا ثقيلًا وصعبًا أن أُنضغط للمرور خلال ذلك الأنبوب. وعندما خرجت من هذا الأنبوب المظلم، شعرت بشعور رائع. لم يكن لدي جسد مادي. كنت أرى وأشعر، لكن جسدي كان يبدو شفافًا!!!! لكن تفكيري كان طبيعيًا. خلال كل هذا، كنت أشعر بوجود شخص بجانبي. أظن أنها كانت امرأة لأنها كانت تملك صوت امرأة لكنها لم تكن تتحدث بفمها. هذه المرأة؟؟؟ أرَتني أشياء لا أتذكرها كلها. قالت لي: "هكذا سيكون الأمر عندما تأتي إلى هنا". ثم رأيت شاطئًا، أو شيئًا يشبهه، وكان الهواء يبدو أزرق. كل شيء كان أزرق.

شعرت كأنني كنت أنظر من الزاوية اليمنى العليا من مكان ما، وكنت أشعر بوجودها بجانبي طوال الوقت. كانت هادئة جدًا. رأيت أناسًا على هذا الشاطئ، وبدا لي أنني أعرف هؤلاء الأشخاص رغم أنني لم أرهم أبدًا في هذا البُعد. شعرت بحب كبير، وشعرت بالكثير من الحب منهم. كانت هناك امرأة بدت قريبة مني. استطعت أن أمسك بيديها، ونظرنا إلى بعضنا البعض، وشعرت بالحب والحزن في آنٍ واحد. ثم قالت لي هذه المخلوقة التي كانت بجانبي إن وقت العودة قد حان الآن، وأنني سأراهم مرة أخرى، لكن أجلي لم يحن بعد. لم أرغب في العودة – توسلت للبقاء، ثم شعرت بهذا الأنبوب الضيق المظلم يحيط بي مرة أخرى، وفي هذه اللحظة سمعت الممرضة تنادي اسمي. حتى أنني بكيت عندما استيقظت من الجراحة. أخبرتني الممرضة أنني كنت أقول إنني لا أرغب في العودة، واضطرت إلى صفع وجهي عدة مرات. ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بشعور يشبه الحنين إلى الوطن. وتمنيت أن أعيش هذه التجربة مرة أخرى. أعتقد أنني أصبحت الآن أقل خوفًا من الموت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 2002.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. التجربة مرتبطة بعملية جراحية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لا أستطيع أن أقول.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا أستطيع أن أقول.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك زمان ولا مكان، أنت فقط تكون موجود؟؟؟؟ لكن بطريقة ما كان الوقت يمر بسرعة كبيرة يصعب شرحها.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا الأمر كأنني كنت قادرة على لمس الهواء. كنت محاطة باللون الأزرق وكان جسدي شفافًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن هناك ضجيج. بدا الأمر كأننا كنا نتواصل من خلال العقل.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم. مررت داخل أنبوبأسودطويلوضيق؟؟؟؟

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لا أستطيع أن أشرح الكثير بالكلمات، لكنها كانت أعظم مشاعر – أن تكون حرًا وتشعر بالسلام.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.رأيت الكثير من الأشياء لكني لا أستطيع أن أتذكرها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، هذه المخلوقة لم تسمح لي بتجاوز الحدود. كان عليّ أن أراقب من بعيد، لكن كان بإمكاني أن أكون قريبة ذهنيًا من الكائنات الأخرى.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. أنا لا أنتمي إلى أي دين ولكني أؤمن بالله بشدة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا لا أؤمن بالأديان ولا أمارس دينًا معينًا، لكنني أعلم أن الله موجود هنا وفي كل مكان.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. أنا لا أنتمي إلى أي دين ولكني أؤمن بالله بشدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لا أؤمن بالأديان ولا أمارس دينًا معينًا، لكنني أعلم أن الله موجود هنا وفي كل مكان.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. أعلم الآن أن كل ما يحدث له سبب.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، اضطررتُ فجأةً إلى نقل رسائل من أشخاص متوفين. استطعتُ وصف مظهرهم أو أفعالهم – شعرتُ لاحقًا وكأنني ملعونة، لكنني استطعتُ أيضًا مساعدة بعض الناس على التصالح مع الماضي. كما يبدو أنني أستطيع الشعور بمشاعر الناس، سواءً أكانت جيدة أم سيئة.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أتمنى أن أعرف المزيد عن هذه المرأة التي أمسكت بيدي، وبدا أنها تحبني كثيرًا ووعدت بأن تنتظرني هناك.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، نعتني البعض بالساحرة وسألوني كيف لي أن أعرف هذه الأمور؟، وقال بعضهم إن لديّ موهبة. بعد ذلك، تمنيت ألا أشارك التجربة بعد الآن. لكن هؤلاء الموتى لم يتركوني وشأني حتى أنقل رسائلهم. كثيرًا ما تمنيت أن أكون مخطئة بشأن هذا الأمر لأنني لم أستطع تفسير كيف يمكن أن يحدث هذا فجأة.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لطالما سمعت عن أشخاص ماتوا سريريًا أو أصيبوا بنوبة قلبية أو ما شابه. لم يكن هذا حالي، وما زلت غير متأكدة من اسم ما مررت به.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ نظرًا لأن هذه التجربة لم تكن ما يُسمى بتجربة الاقتراب من الموت، فما زلت أرغب في معرفة ماهيتها، وهل هناك أشخاص آخرون مرّوا بنفس التجربة أو بشيء مشابه؟.