تجربة آنايكا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كانت التجربة نفسها فريدة للغاية بالنسبة لأي شيء مررت به في الحياة حتى الآن. إنها غامضة للغاية الآن، لكن سنوات الكوابيس تذكرني. كان الجانب الذي لا ينسى هو كائنات لا حصر لها من الضوء والظلام تدور حولي وتضغط عليَّ حد الاختناق ثم تتمدد إلى مساحة شاسعة وتعود مرة أخرى. تقريبًا مثل رقصة من الأصوات والأحاسيس المحيرة للغاية، لدرجة أن استرجاع الذكرى يشعرني بالبرد والإغماء. لقد ولت الكوابيس لسنوات حتى الآن، لكن لا يزال بإمكاني تذكر الأحداث والكلمات التي لا معنى لها (العديد من الهمسات من حولي)، وتلك المساحة الشاسعة المطبقة عليَّ بإحكام والمتاهة اللا نهائية من العاطفة الأبدية. عند العودة إلى الماضي أحببته على الرغم من أنه تسبب في الكثير من الخوف وعدم الراحة في الوقت الذي تسبب فيه في النمو الروحي الذي تمس الحاجة إليه.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٤، ١٩٩٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكد، إصابة مباشرة في الرأس. كنت أقود مزلاجة واصطدمت بشجرة بسرعة كبيرة. كنت في حالات وفاة سريرية أخرى تليها غيبوبة بعد الإنعاش. في كلا الحدثين، أعقب كل حالة وفاة غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع في الأولى وثلاثة أيام في الثانية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم أكن أضيع الوقت في التفكير في الأمور الروحية قبل هذه الأحداث. إنه التفكير الوحيد الذي يستحق التفكير فيه لفترات طويلة من الزمن الآن.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عند الاختناق والهمس.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ لا يوجد وقت. يبدو أن الوقت أبدي ولحظي. كل جزء من الفضاء كان مشغولاً وفي حالة حركة مستمرة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم يكن البصر مؤكدًا. لكن الصور لا يمكن محوها من ذهني.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم أسمع أبدًا أصواتًا مثل تلك الأصوات الصامتة المضمنة في داخلي في أي مكان على وجه الأرض.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. أعتقد أنني كنت هناك فقط. من البداية إلى النهاية (دائمًا).

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. في كل مكان وكل شيء. كنت أعرفهم جميعًا وليس لدي أدنى فكرة عنهم. وقد سيطرت الكثير من الكلمات الهامسة على التجربة.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم، رأيت كلا النور والظلام ولكن لا يشبه الأمر أي منهما كانا غير منفصلين وبلا ظل.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ مكان غريب وغير مألوف، كان الحدث بأكمله جميلًا ومجرد محاولة التفكير فيه تسبب الهدوء.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت سعيدًا ثم حزنت. شعرت بالفرح والخوف.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ الراحة أو الهدوء.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لم أعد أتعارض مع الطبيعة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ من مستقبلي الشخصي. أصبحت جيدًا للغاية في التنبؤ. كل تنبؤاتي (التي تتعلق بالناس) قد تحققت. لقد توقفت عن التنبؤ في هذا الوقت لأنني لن أخبر شخصًا آخر متى سيموت. أنا لا أعتبر نفسي روحانيًّا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ قرارًا واعيًا بالعودة إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي. مشيخي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم أنا الآن أقبل كل دين على أنه سقوط للبشرية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. ضليع في كل أشكال الدين والسحر.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم أنا الآن أقبل كل دين على أنه سقوط للبشرية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ غير مؤكد. كنت أشعر براحة نفسية حتى في حالة الخوف شعرت بنظام مثالي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لقد حفزت جميع أصدقائي على التفكير العميق.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، كانت الأشكال والأصوات والأحاسيس لا توصف.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما زلت حتى يومنا هذا لا أتذكر الهمسات.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد عشر سنوات. لم يصدقوا أنني مت مرات عديدة. أنا أحصي ثلاث مرات فقط، الوفيات السريرية (تقريبًا الغرق لا يحسب).

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. حسنًا، لقد كنت في غيبوبة لفترة ولم يكن لدي وقت للتفكير على الفور. أعادتني كوابيس السنوات الخمس التالية ظاهريًّا إلى التجربة. كان بإمكاني الشعور بفارق كبير بين الأحلام والتجربة نفسها حيث لم أجد الراحة أو الصفاء في الأحلام.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. الحقيقة هي الكلمة الوحيدة في اللغة الإنجليزية التي يجب استخدامها دائمًا في علامات الاقتباس.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ سوف تغيرك تجربة الاقتراب من الموت إلى الأبد. لن تعود إلى السذاجة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ سيكون من الجيد طرح السؤال: هل ترغب في تجربة هذا مرة أخرى؟