أضغط على الصورة   تعود بي الذاكرة إلى طفولتي المبكرة كرضيع , أرى نفسي أعوم في ماء يبلغ ارتفاعه حوالي القدم, بعد لحظة من ذلك سمعت أختي تصرخ عاليا منادية أمي إلينا, بعد ذلك شعرت بسحب الوجود من الماء, جففتني أمي وكأن شيئا لم يحدث, في الحقيقة لقد رأيت جسدي الصغير يغرق ولكن روحي كانت تشاهد ذلك من الأعلى. 

تقديم الخلق     لهذا السبب فأنني أعرف أننا مكونون من أرواح وأجساد, تحمل جسدك لفترة ما وسيكون لك أشكال مختلفة طوال رحلتك, هذا ما اقتنعت به لمدة خمس وعشرون سنة, ( شاهد الأمثلة في الصور) منذ أن كنت طفلا كان اهتمامي يتركز على الحياة بعد الموت, والتناسخ والأجسام الغريبة. وذلك بينما أقراني كانوا يفضلون اللعب, شعرت أنني عرفت أمرا لا يعرفونه وأنني يجب أن أبقيه لذاتي, لقد كان يمثل الموت احتفالا بالنسبة لي, إنه الحدث الأهم الذي ينتظره الإنسان. بدون خوف بل وبالإثارة للحياة التي ستسمر إلى الأبد. حياة تتلوها حياة أخرى, دائرة تدور ولا تنتهي, لقد كانت تجربة طفولتي تعكس نظام إيماني والطريقة التي خلقت بها.   بيتر تيكامب  

الملاك الحارس     رسام أرواح وملائكة, هكذا يعتبر بيتر تيكامب فنان علم نفسه بنفسه خلال خمس وعشرون سنة من الرسم, أنه يستمتع برسم الرؤى والرموز والأفكار وترجمة الأحاسيس حول العجائب وحول ألغاز الحياة, عندما يرسم الناس فأنه يرسمهم ليس كما نراهم أنا وأنت في الحياة الاعتيادية, ولكنه يرسمهم كما يراهم هو في جوهرهم الروحاني.  

عمود الإيمان   حسب وجهة نظر الفنان بيتر تيكامب فإنه من المهم أن يتم شرح ووصف اللتجارب المبكرة كي تساعد في شرح نظريته حول الحياة. وحول ما بعد الحياة وحول الدين, إن التجارب حول كامل حياتهم سينتابها تغييرات دراماتيكية, مثلا فلسفتهم نحو الدين, الله والغرض من الحياة يمكن أن يراه الكثير وأن يقارنونه مع معتقداتهم قبل الحياة, يحدث هذا عندما تحدث التجربة لمن هم في سن الرشد فعندها يستطيعون من أن يقارنوا وأن يحللوا. على أي حال وكما في حالة بيتر فإن تجربته كرضيع مبكرة عن الاعتقاد وقد يكون من الممكن دراستها .  

العين المطلعة  لا يعتبر بيتر تيكامب عالم لاهوت ولكنه يحترم كل الأديان).)

عيون السيد المسيح