تجربة ميجيل
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة



وصف التجربة

كما قلت سابقا أنا لا أذكر كل التفاصيل. ولكني سأحاول, أنا فرد في عائلة مكونة من عشر أفراد. وكنت أنا وأختي الأكبر مقربين لبعضنا البعض. كنا نلعب معا بوقاحة. كنا صغارا, ذات مرة أمسكتني من رقبتي واستمرت بالضغط عليها حتى دخلت إلى غيبوبة.

سقطت في هوة مظلمة عميقة. وكانت الريح تعصف بجسدي. رأيت دوامة من النور. وكان موجودا آخر الدوامة نورا ساطعا’ عرفت أنني إذا تجاوزت تلك البقعة فلن أعود أبدا, بدأت أفكر بأخي, لأننا كنا نشارك السرير معا, فسيكون لوحده في السرير. كان النور لا يزال يجذبني. في هذه اللحظة سمعت أختي تناديني. دخلت إلى نور أبيض ساطع فشعرت أن هنالك شخصا ما, لم أرى أحدا’ ولكني شعرت أنه حولي, غمرني الحب والبهجة, أردت البقاء, ولكن أواني لم يحن بعد, لذلك عدت إلى عائلتي, بعدها شعرت بحزن عظيم ينتابني. لا زلت لا أذكر أين كان ذلك المكان, ولكني أعرف أنني سأعود إلى هناك عندما يحين الأجل.

هل كانت هنالك تأثيرات مواد أو أدوية أثرت على حدوث التجربة؟ لا

هل يصعب وصف التجربة بالكلمات؟ لا

ما الذي يجعل التجربة برأيك صعبة التواصل؟أشعر بنوع من التشويش ولا أستطيع أن أتذكر كل التفاصيل.

أثناء التجربة هل كانت هنالك مهددات للحياة؟ لا

كيف كان مستوى الوعي واليقظة لديك أثناء التجربة؟كنت بوعي كامل.

هل كانت التجربة كالحلم؟ لا. كانت حقيقية.

هل تزامنت التجربة فصل للوعي عن الجسد؟لاما هي العواطف التي انتابتك خلال التجربة؟ عواطف مختلطة من البهجة والكآبة والحزن والفرح.

هل سمعت ضجة ما أو أصوات غريبة؟لا. ولكني شعرت بحضور. أعتقد انه كان الله. هكذا كان شعوري.

هل مررت من نفقا ما أو ممرا ما؟ نعم عندما بدأت تجربتي شعرت وكأنني أهبط في نفق ثم تحول النفق إلى دوامة من النور.

هل صادفت نورا ما؟ نعم رأيت نورا في نهاية النفق. وولجت إليه .

هل رأيت كائنات أخرى؟لا لا لم أرى أحدا ولكني شعرت بحضور شخصا ما. كان حولي وداخلي, وعرفت أن أجلي لم يحن بعد.

هل تمت مراجعة لأحداث من حياتك؟ لا

هل رأيت أناسا أو شيئا ما في التجربة وقد تحقق ذلك لاحقا؟ لا

هل رأيت أو زرت أماكن أو مواقع جميلة أو مستويات أخرى؟نعم دخلت إلى النور, وكان جميلا, لم أحس بالزمان. كل ما شعرت به كان الحب الغامر.

هل عرفت أنك في زمان مختلف ومكان مختلف؟ نعم كنت صغيرا حينها, ولكني عرفت أنني في مكان ما, في قصر لا اعتبار للزمن فيه.

هل كانت لديك معرفة خاصة. أو طلبا عالميا, أو سببا ما؟ لا

هل وصلت إلى حدا ما أو مستوى فيزيائي محدد؟ نعم في نهاية النفق. رأيت النور. يصعب الوصف. عرفت إنني إذا دخلت فلن أعود. بالرغم من ذلك دخلت إلى النور. وعدت !!.

هل ملكت ملكة التنبؤ بأحداث المستقبل؟نعم لا أذكر هل بدأ ذلك قبل التجربة أم بعدها. ولكني أحيانا أحلم بأحداث وتتحقق بعدها.

هل تشاورت بقرار عودتك؟ لا

هل أصبحت لك مزايا أو هبات خاصة نتيجة للتجربة؟ غير مؤكد. كما قلت لكم فأنني أحلم أحلاما تتحقق.

هل طرأ تغيير على معتقداتك أو مبادئك نتيجة للتجربة؟ لا

هل أثرت التجربة على علاقاتك؟ وعلى حياتك اليومية ؟ وعلى  درجة تدينك؟ وعلى قرارات حياتك؟ كنت صغير السن. كل ما عرفته أنني كنت في مكانا ما.

هل شاركت التجربة مع آخرين؟ نعم استمعوا لي ووافقوا, اتفقنا أنه هنالك مكانا نذهب إليه بعد موتنا.

ما هي العواطف والمشاعر التي تلت التجربة؟ كما قلت سابقا. اضطراب وحزن.

ما الجزء الأفضل وما الجزء الأسود في تجربتك؟لم يكن فيها أي جزء سيء, وأما أفضل شيء هو أنني كنت في مكان جميل.

هل ترغب بإضافة شيء عن التجربة؟لا 

هل طرأ تغيرا على حياتك نتيجة للتجربة؟نعم لم أعد أخاف الموت. تبعا للتجربة هل حدثت في حياتك

أحداثا أو تناولت مواد أو أدوية أعادت إليك جزءا من التجربة؟ لا تعرضت في العام 1988 لحادث فظيع. وأصبت بحروق شديدة. بقيت لمدة شهر في المستشفى. منها ثلاثة أسابيع في قسم العناية المركزة, وخضعت للجراحة.في الليلة السابقة للجراحة كنت عصبيا للغاية. عرفت أن شيئا سيحدث. ثم وفي منتصف الليل. شعرت بحضور شخصا ما, أعتقد أنه كان الله. أتى إلى سريري ووضع كلتا يديه على صدري, فحصل لي نفس ذلك الشعور الطيب الذي شعرت به عندما ذهبت إلى الضوء. فعرفت أن كل شيء سيكون على  مايرام.

هل الأسئلة والأجوبة التي أدليت بها تصف تجربتك خير وصف؟ نعم تستطيع إضافة أي أقتراح قد يحسن أستبيان موقع www.nderf.org لا توجد لدي أي اقتراحات, فقط أريد أن أشكركم لإعطائي الفرصة. لمشاركتي معكم ومع أناسا آخرين بتجربتي. شكرا لكم مرة أخرى.ترجمة بهجت حسان- غزة. فلسطين.